يتناول الفيلم قصة الصراع الشهير الذي دار في انجلترا منتصف القرن السادس عشر عندما أصر الملك الراغب في ولي عهد لمملكته على الطلاق من زوجته الملكة من أجل الزواج بمحظيته و هو زواجٌ اعترضت عليه الكنيسة البابوية في روما الأمر الذي دفع لإعلان انفصال انجلترا دينياً و سياسياً عن الكنيسة الكاثوليكية ليعلن عن قيام الكنيسة الأنغليكانية و يتوّج نفسه رئيساً لها ، قرارٌ وافقه عليه – و أحياناً على مضض – الجزء الأكبر من نبلاء مملكته ، وحده السير توماس مور – الذي كان رئيساً للمحكمة العليا في يومٍ ما – من تجنّب الوقوف إلى جوار الملك فيما ذهب اليه ، الأمر الذي حوله بفعل سخط الملك و دسائس كبير رجاله..